جدارية
٢٠١١
قاعة عرض درب ١٧١٨
“كجزء من معرض “ماسبيرو
تنسيق الفنان علي عبد المحسن
انشأ مبنى الإذاعة والتليفزيون سنة ١٩٥٩ وهو معروف باسم مبنى ماسبيرو. على اسم عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو. التصميم المبدئي كان مبني على تصميم مبنى اذاعة فرنسي بنفس القطاع الافقي المستدير، لاكن امر جمال عبد الناصر رئيس مصر في هذا الوقت ببناء برج اضافي على المبنى
مبنى ماسبيرو اصبح رمز ماكينة البروباجاندا وكذب المؤسسة المصرية، يذيع بث الدولة الرسمي على الراديو والتيليفزيون لاكثر من ٥٠ عاما خلال فترة انتفاضة يناير سنة ٢٠١١ الاعلام المصري قام بتجريم الحركة الثورية والتحريض عليها، وفي يوم ٩ اكتوبر من هذه السنة قام الجيش بقمع مظاهرة امام مبنى ماسبيرو تعترض على هدم كنيسة في صعيد مصر. مات ٢٧ مواطن في هذا اليوم
المبنى يعتبر رمز من رموز الاستبداد والقمع بالنسبة للحركة الثورية. احتلاله وتطهيرة من اهم اهداف ومطالب الثورة حتى الآن، لتكميم فم اكاذيب منظومة الدولة الفاسدة
هدف الجدارية كعمل فني هو كشف هيكل المبنى وكشف مداخله وتوزيع فراغاته، وبنفس الاهمية توفير مرجع بصري بديل للمبني يعطي ايحاء بالنفاذية والتمكين وايضاً يكسر هيبته